الأربعاء، 25 مارس 2015

جرش 


تقع مدينة جرش في الجهة الشمالية الغربيـة من العاصمـة عمــّـان وعلى بعد 48 كم ، وترتفع عن سطح البحر حوالي 600 م ، وتشتهر جرش بآثارها وغاباتها وبساتينها وتضاريسها ومناخها، وقد تبين لعلماء الآثار والباحثين، من خلال التنقيب والمكتشفات والوثائق والادوات الصوانية، أن جرش كانت مأهولة بالسكان منذ قديم الأزمنة ومنذ العصريين البرونزي والحديدي (3200 ق.م / 1200 ق.م ) أي أنها ذات تاريخ موغل في القدم ، كما يشار الى ان الاسكندر المقدوني هو الذي بناها في القرن الرابع قبل الميلاد ، وهي مدينة بنيت على انقاض مدينة قديمة تعود الى عام 1600 ق. م، وبقيت جرش حتى ضربها زلزال عنيف عام 747 م، اتى على معالمها ومنشآتها، اضافة الى ما اصابها من تدمير نشأ جراء الحروب، وظلت جرش مطمورة تحت الانقاض الى ان اكتشفها الرحالة الالماني سيتزن عام 1806 م .

معالمها الاثرية :

قوس النصر

ساحة الندوة 

شارع الأعمدة

 سبيل الحوريات

السلط

 تحـتل مدينة السلط مكانـة ً مرموقة بين المدن الأردنيـة فهي تقع في مكان إستراتيجي متوسط ٍ بين تلك المدن وتتصل معها بشبكات ٍ من الطرق المنظمة ،إضافة إلى موروثها التراثي والثقافي الذي تشكل عبرالحقب 
الزمنية المتتالية ،كما أن سكانها يتميزون بالمحافظة على التقاليد العربية الأصيلة والعادات الطيبة فهم أهـل كرم ٍ ونخـوة ٍ وأصالة ٍوثقـافة ٍ، فارتبطوا بعلاقات ٍ وديـّـة ٍ مع جميع أبناء المحافظات في أرجاء المملكة ، ومنهم شيوخ وقضاة ٌعشائريون ورجالات دولة وأدباء ومثقفون وسياسيون يحظون بإحترام الناس وتقديرهم لما قدموه من واجبات وطنية وقومية . هذا وقد دلت الحفريات والتنقيبات الأثرية أن تاريخ السلط يعود إلى سنوات ماقبل الميلاد و منذ العصورالحجرية (4500 ـ 3500 ق . م) فقد تعاقبت عليها موجات بشرية وأممٌ كثيرة ٌ متنوعـة في الثقافات والديانات وأساليب الحياة ؛ مما أضفى على السلط تفردا ً وتنوعا ً في موروثها الحضاري،.وقد إتخذت تلك الأمم من السلط مقرا ً لنشاطاتها العسـكرية و الإقتصاديـــة والعمرانيــة ؛ فاستوطنها الأموريون والعمونيون والآشوريون واليونانيون والبيزنطيون والرومان والعرب والمماليك
والأمويون والعباسيون والأتراك العثمانيون.

مدينة السلط

قلعة السلط

محمية دبين 

محمية دبين إحدى المحميات الطبيعية في الأردن الموجودة في محافظة جرش شمال العاصمة عمّان، تمتد على مساحة 8.5 كيلومتر مربع من المناطق الجبلية. تأسست عام 2004، تعتبر دبين من أكثر المنطقة جفافاً في العالم التي ينمو فيها الصنوبر الحلبي، حيث يقارب معدل هطول الأمطار يقارب 440 مليمتراً في السنة.

أهميتها

 صنفت دبين الأكثر أهمية في دراسة المناطق المحمية التي جرت في العام 1998، بعد أن تم إغفالها في التقرير الأصلي لعام 1979، وخاصة بعد أن أثبتت الدراسات أن دبين تعد أفضل الأمثلة على غابات الصنوبر-البلوط كما وتحتضن ما لا يقل عن 17 نوعاً مهدداً بالانقراض، مثل السنجاب الفارسي. تمتد غابة دبين على مساحة تزيد على 60 كم2 ويتراوح الارتفاع ما بين 500 و1000متر فوق مستوى سطح البحر. تتوزع الغابة فوق منحدرات من الصخور الجيرية تتراوح في الحدة. وتعد التراكيب الفيزيائية والعمرية للغابة تنوعاً فريداً، حيث تتواجد ألأشجار بأعمار وأحجام مختلفة. ويعزز هذا التنوع وجود الأودية والتي تضيف رطوبة وتحسن من جودة التربة في الغابة.

محمية دبين 


شوارع محمية دبين


حيوانات محمية دبين 




عجلون 

عجلون هي مدينة تقع في شمال غرب الأردن، وهي عبارة عن سلسلة من الجبال المرتفعة (وتعرف بسلسلة جبال عوف) وعرفت عند القدماء بالاسم الأموي (جلعاد) وتعني الصلابة أو الخشونة، وعرفت عجلون بهذا الاسم نسبة إلى اسم راهب سكن جبل عوف في منطقة القلعة، وتعتبر عجلون حلقة وصل بين بلاد الشام وساحل البحر الأبيض المتوسط، وقد أدرك هذه الأهمية القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي حيث أمر عز الدين أسامة أحد قادة جيشه ببناء القلعة على قمة جبل عوف في عام (580 هـ - 1184 م). 

الموقع الجغرافي 


تقع محافظة عجلون شمال الأردن في الركن الشمالي الغربي من العاصمة عمان على بعد 76 كم ويحدها من الشمال والغرب محافظة اربد والتي تبعد عن المدينة 32 كم ويحدها من الشرق محافظة جرش وتبعد عن مدينة جرش 20 كم ويحدها من الجنوب محافظة البلقاء وتبعد عن مدينة السلط 72 كم.

قلعة عجلون 

الأشجار الحرجية في عجلون 

جبال عجلون الخضراء


أم قيس 

يعود تاريخ أم قيس إلى الزمن الإمبراطورية اليونانية ،أم قيس بلدة أردنية تقع في لواء بني كنانة التابع لمحافظة إربد شمال المملكة. تقع على بعد 28 كم شمال إربد على ارتفاع 364 م تطلع على نهر اليرموك وهضبة الجولان وبحيرة طبريا وقد كان لموقعها الاستراتيجي بالإضافة إلى وفرة مياها نقطة جذب للنشاط السكاني واسمها قديماً جدارا وتعني"التحصينات" أو "المدينة المحصنة" ومن أهم البقايا الأثرية: المدرج الغربي وشارع الأعمدة وكنيسة المقابر المزينة.

الموقع الجغرافي

تقع أم قيس على بعد 28 كم شمال مدينة إربد، وهي أكبر مدن لواء بني كنانة في محافظة إربد، فوق مرتفع يعلو 364 متراً، عن سطح البحر، يحدها من الشمال ويفصلها عن هضبة الجولان نهر اليرموك ومن الجنوب وادي العرب الممتد من إربد حتى الشونة الشمالية غربا، ومن الغرب بحيرة طبريا، إذ ينحدر مسهل أم قيس تدريجيا إلى بداية نهر الأردن عند مخرجه من بحيرة طبريا.

آثارها :
تتميز أم قيس بآثارها المحافظة إلى اليوم على شكلها الأساسي. تضم المدينة الكثير من المعالم الأثرية:

مدينة أم قيس 

مدرجات أم قيس 

مسرح أم قيس


متحف أم قيس

شارع الأعمدة


أماكن العيش

الزخارف والنقوش

الحوانيت و الأسواق والدكاكين المقنطرة

أحد المعالم الأثرية

الأبراج و الأقواس و الأدراج

استراحة أم قيس

من المواقع السياسية في الأردن 





الثلاثاء، 24 مارس 2015